"البروج" تطلق المرحلة الثالثة من مشروع "السوق" بمدينة العبور في احتفالية كبرى
أعلنت شركة البروج للإنشاء والتعمير، إحدى كبرى شركات التطوير العقاري في مصر، عن إطلاق المرحلة الثالثة من مشروعها التجاري "السوق" بمدينة العبور، خلال احتفالية كبرى أقيمت بفندق تريومف لاكشري بالقاهرة الجديدة، بحضور نخبة من كبار عملاء الشركة، رجال الأعمال، ومصنعي الأقمشة والملابس الجاهزة.
مشروع "السوق": مركز تجاري متكامل
يمتد مشروع "السوق" على مساحة 13 فدانًا بمحور العبور الرئيسي، ويهدف إلى تقديم تجربة تجارية متكاملة تُلبي احتياجات كبار تجار ومصنعي الأقمشة والملابس الجاهزة. يشمل المشروع 9 مراكز تجارية متخصصة، ويُتوقع أن يخلق نحو 5,000 فرصة عمل مباشرة و15,000 فرصة عمل غير مباشرة.
وتخطط الشركة لافتتاح المرحلة الأولى من المشروع خلال ثلاثة أشهر، لتصبح أول مركز للملابس الجاهزة بالجملة والتصدير، يستهدف دعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسية الصادرات المصرية.
تصميم يواكب احتياجات السوق
تم تصميم المشروع لتلبية متطلبات قطاع الأقمشة، حيث تم تقسيم المساحات حسب نوع الأقمشة مثل أقمشة الفساتين، الستائر، والمفروشات، مع تخصيص مناطق لخدمات مثل الطباعة، اللوجو، الإكسسوارات، وشركات الشحن. كما زُوّد المشروع بأحدث أنظمة الأمن والمراقبة لضمان أعلى معايير الأمان.
التزام بالجداول الزمنية
أكدت الشركة خلال الحفل أن التشطيبات النهائية للمرحلة الأولى تسير بوتيرة متسارعة، استعدادًا للتشغيل خلال الموعد المحدد في غضون ثلاثة أشهر، بما يرسّخ ثقة العملاء في التزام الشركة بمواعيدها.
خطط مستقبلية وتنمية مستدامة
وأوضحت الشركة أن المرحلة الثانية من المشروع ستُفتتح بحلول عام 2025، وستتضمن مباني سوق القماش. كما أكدت أن المشروع يدعم جهود الدولة لتعزيز الصادرات، عبر تقديم مركز تجاري حضاري يساهم في خفض تكاليف الإنتاج وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
تكريم شركاء النجاح
وخلال الاحتفالية، كرّمت "البروج" عددًا من موظفيها تقديرًا لدورهم في نجاح المرحلتين السابقتين، حيث تم تسليمهم هدايا ودروعًا كعربون شكر على جهودهم.
يأتي مشروع "السوق" كجزء من رؤية "البروج" لدعم التنمية الاقتصادية، تماشيًا مع خطط الدولة للتوسع في المدن الجديدة، وتعزيز البنية التحتية التي تدعم الاستثمار والصناعة.
شركة البروج تواصل تقديم مشروعات رائدة تساهم في دعم الاقتصاد المصري، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي للصناعات والتجارة.
تعليقات
إرسال تعليق