أعلن النائب المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب ورئيس غرفة التطوير العقاري، عن تدشين مرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي تحت مظلة الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي، مؤكدًا أن إعمار الأرض وتحقيق جودة الحياة يمثلان المحركين الرئيسيين للتعاون المشترك بين قارتي أفريقيا وآسيا خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح طارق شكري، خلال برنامج «صناع الفرصة» المذاع على فضائية «المحور»، على هامش فعاليات ملتقى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي المنعقد تحت مظلة منظمة تضامن الشعوب الأفرو-آسيوية، أن غرفة التطوير العقاري التي تضم أكثر من 15 ألف مطور عقاري، تضع كافة إمكانياتها وخبراتها لدعم توجهات الاتحاد، انطلاقًا من رسالة سامية تستهدف إعمار الأرض وتحقيق الرفاهية للمواطنين.
وأكد رئيس غرفة التطوير العقاري أن الدعم لن يقتصر على الجانب التنفيذي فقط، بل سيمتد ليشمل تهيئة البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار العقاري والتنمية العمرانية، من خلال الدور التشريعي لمجلس النواب، بما يسهم في تسريع وتيرة مشروعات إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.
ودعا شكري إلى تكثيف الجلسات التوافقية مع مجتمع الأعمال المصري، بهدف تعريف المستثمرين بفرص الاستثمار الواعدة التي يتيحها الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي في القارتين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل بداية قوية لبناء أذرع اقتصادية فعالة تدعم التعاون الإقليمي.
من جانبه، أعرب المهندس علاء كمال، رئيس الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي ونائب رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، عن سعادته بالحضور النوعي من رجال الأعمال، مؤكدًا أن فعاليات الملتقى تستهدف في الأساس تفعيل مبدأ تعاون «جنوب – جنوب» بما يسهم في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين دول أفريقيا وآسيا.
وشدد علاء كمال على أن الاتحاد يسعى خلال المرحلة المقبلة إلى إثبات كفاءته وقدرته على إحداث فارق حقيقي في حياة الشعوب، عبر مشروعات تنموية واستثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي وتخلق فرص عمل حقيقية.

