القائمة الرئيسية

الصفحات

محمد عبد الحكيم: صفقة "علم الروم" تعزز جاذبية السوق العقاري المصري وثقة المستثمرين

محمد عبد الحكيم: صفقة "علم الروم" تعزز جاذبية السوق العقاري المصري وثقة المستثمرين


محمد عبد الحكيم: صفقة "علم الروم" تعزز جاذبية السوق العقاري المصري وثقة المستثمرين

أشاد محمد عبد الحكيم، رئيس القطاع التجاري بشركة قوافل للتطوير العقاري، بالصفقة الاستثمارية لتطوير أرض علم الروم بالساحل الشمالي الغربي، والتي تم توقيعها بين شركة الديار القطرية وهيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الإسكان، مؤكدًا أنها خطوة استراتيجية تعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري وتعزز مكانة السوق العقاري كأحد أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة.

وأفاد عبد الحكيم أن الصفقة تمثل شراكة استثمارية كبيرة بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وشركة "الديار" القطرية، لتطوير قطعة أرض تبلغ مساحتها 4900.99 فدان (ما يعادل 20,588,235 متر مربع)، باستثمارات تصل إلى 29.7 مليار دولار، ومن المتوقع أن توفر أكثر من 250 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وأشار رئيس القطاع التجاري إلى أن الصفقة تأتي في إطار توجه الدولة لدعم الشراكات الاستثمارية مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يساهم في ضخ رؤوس أموال جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وتنشيط قطاعات الصناعة والخدمات المرتبطة بالسوق العقاري.

وأكد عبد الحكيم أن منطقة علم الروم والساحل الشمالي الغربي تحظى باهتمام متزايد من المطورين والمستثمرين، نظرًا لما تمتلكه من مقومات سياحية وتنموية متميزة، خاصة مع المشاريع القومية الضخمة مثل مدينة العلمين الجديدة وشبكات الطرق والمرافق الحديثة التي جعلت المنطقة أكثر جاذبية للاستثمار.

وأوضح أن هذه الصفقة ستترك أثرًا إيجابيًا على السوق المحلي، من خلال رفع مستوى المنافسة وتحفيز المطورين على تقديم منتجات عقارية متميزة من حيث الجودة والتصميم، إلى جانب تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في استقرار السوق وقدرته على تحقيق عوائد مجزية على المدى الطويل.

واختتم عبد الحكيم تصريحه بالتأكيد على أن قطاع العقارات في مصر يظل أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، نظرًا لدوره الكبير في دعم الناتج المحلي وتوفير فرص العمل، مشيرًا إلى أن استمرار تدفق الاستثمارات العربية بهذا الحجم يعكس إدراكًا حقيقيًا لقوة القطاع وقدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

وأكد أن صفقة علم الروم تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين مصر وقطر، وتؤكد أن السوق العقاري المصري لا يزال يتمتع بمقومات قوية للنمو والتوسع، مدعومًا برؤية الدولة وخططها الطموحة في التنمية العمرانية المتكاملة.