البلشي: لا صحافة حقيقية دون حرية.. ونعمل على تحسين أوضاع الصحفيين
أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الصحافة لن تنتعش أو تستعيد عافيتها دون وجود مناخ حقيقي من الحرية، مشددًا على أن حرية النشر والحق في تداول المعلومات يمثلان الأساس لأي تطور مهني أو اقتصادي في مهنة الصحافة.
وقال البلشي، خلال استضافته في برنامج "طريقي بودكاست" المُذاع مساء الثلاثاء، إن الملفين الأبرز في أجندة نقابة الصحفيين حاليًا هما الحرية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين، مشيرًا إلى أن العمل يجري بشكل متواصل لمعالجة التحديات التي تواجه الصحفيين في هذين الملفين الحيويين.
وأوضح نقيب الصحفيين أن النقابة تتحرك على عدة مستويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية، من بينها التفاوض لرفع الحد الأدنى للأجور وبدل التكنولوجيا، إلى جانب مفاوضات مع المؤسسات الصحفية لضمان حصول الزملاء على رواتب مناسبة وعادلة.
وأشار إلى أن التوازن بين الأجور والحرية ضروري لبقاء المهنة، قائلاً: "الوضع الأهم أن نكون قادرين على الحصول على أجر عادل، وهذا لن يتحقق إلا إذا كانت هناك حرية نشر حقيقية، وسوق حرة فيها جمهور مستعد لدفع ثمن ما يقرؤه. هذه دائرة متكاملة يجب الحفاظ عليها".
وتابع: "الصحافة لا يمكن أن تعيش في ظل القيود، ولا بد من بيئة تسمح بالمنافسة على المعلومة والطرح المهني، وهذه البيئة لا تتوفر إلا بالحرية".
كما عبّر البلشي عن تمسكه بالممارسة الصحفية كمهنة، مشيرًا إلى نيته العودة للعمل الميداني بعد انتهاء فترة توليه منصب نقيب الصحفيين، قائلاً: "ليس لدي بديل عن العودة للصحافة.. لأقول ما لم أتمكن من قوله حاليًا".
يُذكر أن خالد البلشي يشغل منصب نقيب الصحفيين منذ مارس 2023، ويُعرف بمواقفه المدافعة عن الحريات العامة وحقوق الصحفيين، إلى جانب جهوده المستمرة لتحسين أوضاع المهنة من النواحي الاقتصادية والنقابية.
تعليقات
إرسال تعليق