الوحدات الفندقية تدعم خطة الدولة لتنشيط السياحة
أكد المهندس محمد الأعصر، رئيس مجلس إدارة شركة مارجينز، أن توفير الوحدات الفندقية ضمن المشروعات العقارية أصبح ضرورة أساسية لدعم قطاع السياحة في مصر، مشيرًا إلى أن الدولة تستهدف 30 مليون سائح بحلول عام 2030، لكن هذا الرقم يجب أن يرتفع إلى 40 أو 50 مليون سائح نظرًا لامتلاك مصر كل المقومات اللازمة لتحقيق ذلك.
وأوضح الأعصر أن مصر تتمتع بمقومات سياحية عالمية تشمل الآثار الفريدة، الشواطئ الساحرة، والمناخ الدافئ على مدار العام، لكن ينقصها منتجات فندقية متكاملة الخدمات تلبي احتياجات السائح الأجنبي، الذي يبحث عن إقامة مريحة مجهزة بجميع الخدمات الأساسية.
الوحدات الفندقية تدعم سياحة المؤتمرات والأحداث الكبرى
أضاف الأعصر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اللي بني مصر" مع الإعلامية مروة الحداد على راديو مصر، أن الوحدات الفندقية المخدومة أو الشقق الفندقية أصبحت ضرورة، ليس فقط للسياحة الترفيهية، ولكن أيضًا لسياحة المؤتمرات والأحداث العالمية.
وأوضح أن تنظيم فعاليات كبرى مثل كأس العالم أو الأولمبياد أو المؤتمرات الدولية يتطلب وحدات فندقية بمواصفات عالية تناسب ضيوف الأحداث الكبرى، وهو ما يجعل هذا النوع من العقارات أحد الحلول لتعزيز الاستثمارات السياحية في مصر.
تصدير العقار من خلال العلامات الفندقية العالمية
وأشار الأعصر إلى أن اختيار علامات فندقية عالمية لإدارة المشروعات العقارية يعزز من فرص تصدير العقار المصري، حيث يكون السائح على دراية بجودة الخدمات المقدمة، مما يسهل عليه اتخاذ قرار الاستثمار في مصر.
وأوضح أن الوحدات الفندقية تمثل 30% إلى 40% من مبيعات تصدير العقار المصري، حيث يُقبل المستثمرون العرب والأجانب على شراء هذه الوحدات بفضل جاهزيتها الفورية وعوائدها الاستثمارية بالدولار، مما يجعلها خيارًا مربحًا مقارنة بالعقارات التقليدية.
المناطق الأكثر جذبًا للاستثمار في الوحدات الفندقية
وعن أفضل المناطق لتنفيذ مشروعات الوحدات الفندقية، أوضح الأعصر أن هناك طلبًا متزايدًا في مناطق الساحل الشمالي، البحر الأحمر، شرق وغرب القاهرة، نظرًا لوجود فجوة كبيرة بين العرض الحالي والطلب المتوقع مع تنامي أعداد السياح.
تعليقات
إرسال تعليق