دينا هلال : "ويلث القابضة" تمكن المرأة وتعزز الاستثمار العقاري في مصر
أكدت دينا هلال، العضو المنتدب لشركة ويلث القابضة، أن الشركة من أوائل الداعمين لتمكين المرأة في قطاع التطوير العقاري، حيث تؤمن بقدرة السيدات المصريات على الإنجاز والتميز، مشيرة إلى أن العديد من المناصب القيادية داخل الشركة تتولاها سيدات.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اللي بني مصر" على راديو مصر، مع الإعلامية مروة الحداد ، أن "ويلث القابضة" تمتلك مشروعات متميزة في العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة، وتعمل وفق استراتيجية تستهدف تقديم منتجات عقارية تلبي احتياجات مختلف الفئات، رغم التحديات الاقتصادية وارتفاع أسعار العقارات بسبب زيادة تكلفة الأراضي ومواد البناء.
مساحات صغيرة تناسب رواد الأعمال
وأضافت أن الشركة طرحت في أحدث مشروعاتها بالتجمع الخامس مكاتب إدارية بمساحات تبدأ من 6 أمتار مربعة صافية، لتناسب رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة، بسعر يبدأ من 1.2 مليون جنيه، مع إتاحة خدمات إضافية مثل غرف الاجتماعات ومناطق الضيافة. كما توفر الشركة محال تجارية بنفس المساحات بأسعار تبدأ من 1.5 مليون جنيه، بنظام تقسيط على 5 سنوات، ما يمنح الفرصة لصغار المستثمرين، خاصة السيدات العاملات في مجالات المشغولات اليدوية والأطعمة المنزلية، لتملك وحدات تجارية في مواقع متميزة.
وأشارت إلى أن المشروع يوفر حضانة ومنطقة ألعاب للأطفال، ما يسهل على السيدات التسوق أو ممارسة أعمالهن دون القلق على أطفالهن، في بيئة آمنة ومجهزة.
العقار المصري يجذب المستثمرين الأجانب
وأكدت "هلال" أن التطوير العقاري في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة، بفضل شبكة الطرق والبنية التحتية الحديثة التي دعمت نمو القطاع في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضافت أن العاصمة الإدارية باتت وجهة استثمارية جذابة، حيث شهدت مؤخرًا إقبالًا كبيرًا من مستثمرين ألمان وفرنسيين وعرب، خاصة بعد تحرير سعر الصرف، نظرًا للعوائد المرتفعة التي يحققها العقار المصري مقارنة بأسواق أخرى.
الساحل الشمالي.. سوق واعد بنمو قياسي
وتوقعت "هلال" منافسة قوية بين كبار المطورين في الساحل الشمالي، الذي شهد زيادة في المبيعات بأكثر من 200% خلال عام واحد، رغم أن مشروع رأس الحكمة لم يبدأ فعليًا بعد. كما توقعت أن تشهد المناطق الجديدة مثل الضبعة والعلمين الجديدة تدفق استثمارات أجنبية كبيرة خلال الفترة المقبلة، ما يعزز مكانة السوق العقاري المصري إقليميًا ودوليًا.
تعليقات
إرسال تعليق